قاعدة العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب دراسة أصولية تطبيقية "

نوع المستند : نصوص کاملة

المؤلف

كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات المنصورة جامعة الازهر

المستخلص

إن قاعدة العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب من المسائل الجديرة بالاهتمام عند الأصوليين والفقهاء؛ لأن العموم  أحد الأبواب الأصولية التي لاغني للأصولي عن دراستها ، حيث إنها تعين الفقيه على الحكم على المسائل المستجدة والنوازل المعاصرة ؛ كما أنً العمل بقاعدة  " العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب"  فيه تيسير على المكلفين ، ورفع للحرج ، وهذا يعتبر مقصدا من مقاصد الشريعة الغراء ، ومن ثم اختلف العلماء فيما بينهم  في القاعدة   فبعضهم قدم عموم اللفظ  وبعضهم قدم خصوص السبب ، وقد ظهر لاختلاف العلماء في  القاعدة  أثر واضح في الفروع الفقهية ، وقد قسمت بحثي  الموسوم ب :"  قاعدة العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص  السبب دراسة أصولية تطبيقية " إلى تمهيد ومبحثين وخاتمة. أما التمهيد: ففي التعريف بمفردات البحث، وبيان الفرق بين قضايا الأعيان والعبرة بعموم اللفظ، وأما المبحث الأول: ففي بيان آراء الأصوليين في قاعدة العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب وفيه أربعة  مطالب : المطلب الأول: في التعريف بالعموم والخصوص ، المطلب الثاني: تحرير محل النزاع في القاعدة وصورها  ، المطلب الثالث: في أقوال الأصوليين في القاعدة وأدلتهم والمناقشة والترجيح ، المطلب الرابع : في القواعد ذات صلة بالقاعدة وآراء الأصوليين فيها، وفيه أربعة فروع  : الفرع الأول: الخطاب الخاص بالنبي هل يخص الأمة؟
 الفرع الثاني: الخطاب الوارد شفاها هل يختص بالموجودين؟،  الفرع الثالث: الخطاب المتناول للرسولوالأمة، الفرع الرابع: الخطاب الخاص بواحد من الأمة، وأما المبحث الثاني: ففي التطبيقات الفقهية على القاعدة في باب العبادات والمعاملات والأطعمة والصيد والراجح القول القائل بأن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب ، لأن ذلك هو الذي يتفق مع عموم أحكام الشريعة، وهو الذي سار عليه الصحابة -رضي الله عنهم -والمجتهدون من الأمة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية