خطورة استخدام الذكاء الاصطناعي في المسائل العقدية( ( Chat GPTأنموذجًا

نوع المستند : نصوص کاملة

المؤلف

جامعة الأزهر

المستخلص

يثير استخدام الذكاء الاصطناعي في مجال العقيدة العديد من التساؤلات الأخلاقية، مثل المسؤولية عن الأخطاء التي قد يرتكبها النظام مثل نسبة الآراء لغير أصحابها، ومن أهداف دراسة هذا الموضوع بيان مفهوم الذكاء الاصطناعي ومظاهر استخدامه في مسائل العقيدة، ثم الوقوف على الرؤية النقدية فيما يتعلق بمخرجات الذكاء الاصطناعي العقدية، وبيان أليات توظيف المناهج العلمية في إطار الثورة التكنولوجية الحديثة، والتأكيد على دور الأزهر الشريف في مواكبة التطور التقني في مجال الذكاء الاصطناعي، والمنهج الذي اتبعته في هذا البحث هو المنهج التكاملي، حيث إن هذا الموضوع يتطلب منهجية بحثية متكاملة تجمع بين علوم العقيدة وعلوم الحاسوب، وقد خرج البحث بمجموعة من النتائج من أبرزها وجوب التأكد من أن البيانات المدخلة في النظام دقيقة وموثوقة، وأنها تستند إلى مصادر معتمدة، ويجب أن يكون هناك إشراف بشري كامل ومتخصص على عملية استخدام الذكاء الاصطناعي في المسائل العقدية، وأن يتم التحقق من النتائج التي يقدمها، كما يجب توعية الناس بأخطار الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي، وأهمية الرجوع إلى العلماء والخبراء في المسائل الدينية بوجه عام والعقدية، ومن أبرز توصيات البحث ضرورة إنشاء مراكز بحثية بالأزهر الشريف تكون بمثابة جسر للخبراء المسلمين في الذكاء الاصطناعي وغيره من التخصصات ويتعاونون مع بعضهم البعض لرصد أبرز نقاط استهداف الأمة الإسلامية في محتوى برامج الذكاء الاصطناعي التي لا تراعي القيم الأخلاقية في دراسة العقيدة الإسلامية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية