استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في ضوء القواعد الفقهية قاعدة: "البينة على المدعي، واليمين على من أنكر» أنموذجًا

نوع المستند : نصوص کاملة

المؤلف

جامعة طيبة، المدينة المنورة، المملكة العربية السعودية.

المستخلص

يتناول هذا البحث: موضوع استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في ضوء القواعد الفقهية، قاعدة: "البينة على المدعي، واليمين على من أنكر" أنموذجًا، وتكمن أهمية البحث: في تسليط الضوء على مواكبة الشريعة الإسلامية لكل ما هو جديد، مما يوافق أحكامها وقواعدها الشرعية، وتتمثل إشكالية البحث: في مدى توافق استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي مع الجوانب الشرعية من منظور القواعد الفقهية، ويهدف البحث إلى محاولة بيان مدى موافقة استخدام الذكاء الاصطناعي باعتباره تقنية حديثة تطورت في عصرنا تُحاكي القدرات الذهنية البشرية في أنماط عملها لقواعد الشريعة، واعتمد البحث المنهج الوصفي والاستنباطي؛ فقُسّم إلى: مقدمة وثلاثة مباحث وخاتمة، أما المقدمة ففيها أهمية الموضوع وأسباب اختياره، ومشكلة البحث، وأهداف البحث، وحدود البحث، والدراسات السابقة، وخطة البحث، ومنهجه. والمبحث الأول فيه التعريف بمفردات البحث. والمبحث الثاني فيه العلاقة بين القواعد الفقهية واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. والمبحث الثالث فيه قاعدة: "البينة على المدعي واليمين على من أنكر "، ومدى اكتساب تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تعتمد على التحليل والاستنتاج صفة البينة ومقام اليمين، وتوصل البحث إلى جملة من النتائج؛ من أهمها: أن الشرع يؤيد استخدام ما كان من تقنيات الذكاء الاصطناعي موافقًا لقواعده ويحرم ما لم يكن كذلك، وخرج بتوصيات؛ من أهمها: الاهتمام بتوجيه الباحثين لمتابعة البحث في تقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات، والحكم عليها بقواعد الشرع وغاياته.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية

ملفات

شارك

إرسال الاستشهاد إلى

الإحصائيات