المناهج الحداثية وأثرها في قراءة النص الشرعي خطاب المرأة أنموذجاً دراسة فقهية نقدية

نوع المستند : نصوص کاملة

المؤلف

جامعة أم القرى، مكة المكرمة ، المملكة العربية السعودية.

المستخلص

يهدف هذا البحث إلى بيان مكانة النص الشرعي وسلطته، ثم يستعرض آليات قراءته عند العلماء، ممهدًا بذلك لدراسة المناهج النقدية الغربية التي تناولت النصوص الدينية. وقد تم استعراض بعض هذه المناهج التي لها صلة وثيقة بموضوع البحث، مع تحليلها ومناقشتها، بما يوضح مجالها المناسب وحدود تأثيرها، مع إبراز خصوصية النصوص الشرعية وقداستها. كما تضمن البحث دراسة تطبيقية لبعض المسائل الفقهية التي ورد فيها الخطاب موجهًا إلى المرأة أو متعلقًا بها، مع تحليل توجهات النقاد العرب الذين تناولوها من منظور نقدي حداثي، ومقارنة ذلك بمنهج الفقه الإسلامي في مناقشتها ، يتبنى البحث المنهج الاستقرائي والمنهج الوصفي والمنهج التحليلي ، وقد توزع البحث على مبحثين رئيسيين: المبحث الأول: النص الشرعي، سلطته وآليات قراءته، والمبحث الثاني: المناهج الحداثية لقراءة النصوص، منطلقاتها وتطبيقاتها في الفقه الإسلامي، وقد خلص البحث إلى عدة نتائج، أبرزها: عظمة النص الشرعي وقداسته، وأهميته في معرفة الأحكام الشرعية التي تتسم بالثبات والدوام، مع قدرتها على استيعاب متغيرات الزمان والمكان. وأن الحداثة بمفهومها الغربي هي دعوة إلى هدم الثوابت والتخلي عن المقدسات، مما يجعل تطبيق مناهجها النقدية على النصوص الشرعية أمرًا غير ملائم، نظرًا لاختلاف السياقات الفكرية والثقافية التي نشأت فيها هذه المناهج، وكذلك إلى ضرورة احترام المرجعية الإسلامية في المسائل الفقهية الخاصة بالمرأة، وإعمال النصوص الشرعية المتعلقة بها دون اجتزائها عن مقاصدها وغاياتها التي شرعت لأجلها ، وحمل بعض التوصيات التي تخاطب القائمين على الدرس الفقهي بالعناية بالنوازل والمستجدات كل حسب تخصصه لأنها مجال محاولات أغلب الحداثيين لتغيير أحكام الشريعة الإسلامية ، والقائمين على المجامع الفقهية والمراكز البحثية الفقهية بالحرص على تبيين الأحكام الشرعية ومكانة النص الشرعي حماية لجناب الشريعة عن التعطيل والتحريف ، و الجامعات -وخاصة التخصصات الشرعية والنقدية -بمزيد حرص على الطلاب والطالبات أن يقعوا فريسة لهذه المناهج الزائفة 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية