تجليات الهوية في شعر الأبيوردي.

نوع المستند : نصوص کاملة

المؤلف

جامعة الأزهر

المستخلص

يهدف هذ البحث إلى الكشف عن تجليات الهوية في المنجز الشعري للأبيوردي أحد أبرز أعلام القرن الخامس الهجري، الذين أسهموا في تشكيل الهوية العربية، حيث كان شعره تارة يترجم معاناة الشعب العربي في العراق، وتارة أخرى يترجم معاناة الشعب العربي في الشام وما ابتلوا به من تسلط دخلاء حاقدين على العروبة والإسلام، فقد عج شعره بالروح العربية الطامحة لغد مشرق يعيد أمجاد أمة العرب، ويلقن الأعداء دروسَا في عزة العربي وإبائه، وقد انتظم هذا البحث في مبحثين: الأول تناول الهوية بين الواقع والحلم، فثمت علاقة وثيقة بين الإبداع  والواقع المعاش، لذا نجد في عمل الشاعر الأدبي دلالات مباشرة أو رمزية تعكس صورة الواقع، وتناول المبحث الثاني: الهوية بين الانتماء والاغتراب، فالانتماء إلى الوطن ظاهرة إنسانية فطرية ارتبط بها الإنسان  مذ نشأته على أرض الوطن، فـبين الإنسان والانتماء، علاقة تلازمية، يتنوع فيها (الانتماء) بتنوع العلاقات الإنسانية في مكان وزمان محددين، وقد اعتمد البحث على المنهج الاستقرائي الذي أعان الباحثة على استقراء علاقة الشاعر بمجريات الأحداث في عصره، ثم ذيلت الدراسة بخاتمة تضمنت عددا من النتائج منها:. أن الأزمات التي مرت بها الأمة  قد جسدت مفهوم الهوية، فكانت هي الداعية إليها، حيث يرتبط هذا المفهوم نظرا لارتباط هذا المفهوم ارتباطا عضويا بدرجات الوعي والنضج في المجتمع العربي عبر تاريخه الطويل.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية

ملفات

شارك

إرسال الاستشهاد إلى

الإحصائيات