الإحالة في ضوء علم اللغة النصي(ديوان النابغة الذبياني نموذجًا)

نوع المستند : نصوص کاملة

المؤلف

جامعة الأزهر

المستخلص

الإحالة الركن الرئيس الذي يلف النص بسياج متين ويجعله وحدة واحدة ، حيث تجمع بين المفردات والجمل البسيطة والنص العام كله ، فيصبح النص وحدة واحدة تترابط فيه المعاني ترابطًا دقيقًا بمعنى أن يكون أول النص طريقًا وسبيلًا لفهم آخر النص. ،ومن أهم وظائف الإحالة داخل النص بيان المحال إليه ، والدلالة المترتبة عليه ، كما تعمل الإحالة دورًا محوريًا وهامًا في البناء النصي والتماسك داخل النص، حيث تربط الجزئيات بالنص الكلي من خلال السياق العام للنص، والنص الشعري من أهم النصوص التي تؤدي الإحالة فيه دورًا كبيرًا ، بالإضافة إلى أن القصيدة الشعرية تعامل معاملة الوحدة الواحدة التي يرتبط آخر بيت فيها بأول بيت ، ومن ثم فالإحالة تأخذ بأطراف القصيدة ، وترجع بعضها على بعض ومن ثم كان الهدف من البحث : بيان أثر الوسائل الإحالية :  الضمائر ، اسم الإشارة ، اسم الموصول ، أدوات المقارنة ، الإحالة التكرارية في ربط الجمل داخل الأبيات الشعرية في القصيدة ، وربط الأبيات بالقصيدة ككل ، وبيان دورها في التماسك النصي للقصيدة  متبعة في ذلك المنهج الوصفي التحليلي، لبيان دور وسائل الإحالة في الربط بين أجزاء النص ، ودورها في ربط الجمل داخل النص ، مبينةً أثرها في التماسك النصي وعلاقتها بعلم اللغة النصي  وقسمت  البحث إلى ستة مباحث ، المبحث الأول بعنوان علم اللغة النصي ، والمبحث الثاني عرفت فيه : الإحالة وأثرها في الترابط الدلالي داخل النص، واشتمل المبحث الثالث على : عناصر الإحالة ، وتكلمت في المبحث الرابع عن : أنواع الإحالة ، وخصصت المبحث الخامس : لوسائل الإحالة ، في حين تحدثت في المبحث السادس عن : الإحالة بين دقة الدلالة وغموض الفهم ، وقد توصلت إلى نتائج أهمها أن : الإحالة وسيلة ربط لفظية ودلالية ودورها الدلالي في النص كبير. كما أنها تجعل المعنى الأول باقيًا في ذهن المتلقي ومصاحبًا له يبني عليه ما يستجد من دلالات ، فالعلاقة بين الإحالة والترابط النصي علاقة طردية فكلما كثرت الإحالة كثر الارتباط داخل النص  لاعتماد الجمل على بعضها البعض في الفهم ، والعكس صحيح أيضًا كلما قلت الإحالة قلَّ التماسك النصي نظرًا لعدم اعتماد الجملة على ما قبلها.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية