يهدف هذا البحث إلى التعرف على ماهية ومعايير الذكاء الاصطناعي من أجل استخدام التقنية المستحدثة Chat GPT استخدامًا علميًا في معالجة المعاجم العربية, وكذلك الكشف عن قدرة ودقة Chat GPT في توظيفه لبعض وظائف المعجم العربي، وفي شرح مفردات اللغة ومدي مسايرة ذلك وتوافقه مع ما ورد في المعاجم العربية, كما يهدف إلى مناقشة ما إذا كان Chat GPT صالحًا ليكون مُعينا للبحث في المعجم العربي أم سيصبح عائلا عليه؟ وقد اعتمد البحث المنهج الوصفي التحليلي القائم على الوصف والتحليل، وقام في سبيل تحقيق ذلك بسبر أغوار الذكاء الاصطناعي لمعرفة أثره على المعجم العربي من خلال تطبيق Chat GPT, ومن أجل التعرف كذلك على التأثير الإيجابي والسلبي لهذا التطبيق في مجال البحث المعجمي. وقد خلص البحث إلى عدد من النتائج والتوصيات، منها: أن معظم الإجابات المقدمة من Chat GPT غير دقيقة معجميًا وعلميًا، وأنه رغم القدرة الهائلة للتطبيق والسرعة في توليد الإجابات والمعلومات إلا أن الاعتماد الكلي عليه ربما يؤثر في العقل البشري ويعطل بعض مهاراته وعملياته العقلية، وأوصى البحث الباحثين بتوخي الحذر عند استخدام التطبيق في البحث المعجمي، وضرورة الرجوع إلى المصادر المعجمية الأصيلة، وضرورة تكثيف جهود الجهات والمؤسسات الأكاديمية والبحثية لاستحداث برامج ذكاء اصطناعي مُغَذَّاة فعليًا بالمصادر المعجمية لخدمة البحث المعجمي وإثراء المعجم العربي.
محمد علي إبراهيم., مروة. (2025). أثر الذكاء الاصطناعي على المعجم العربي من خلال تطبيق Chat GPT دراسة وصفية تحليلية.. حولیة کلیة الدراسات الإسلامیة والعربیة للبنات بالمنصورة, 27(4), 3431-3476. doi: 10.21608/bfsgm.2025.443012
MLA
مروة محمد علي إبراهيم.. "أثر الذكاء الاصطناعي على المعجم العربي من خلال تطبيق Chat GPT دراسة وصفية تحليلية.", حولیة کلیة الدراسات الإسلامیة والعربیة للبنات بالمنصورة, 27, 4, 2025, 3431-3476. doi: 10.21608/bfsgm.2025.443012
HARVARD
محمد علي إبراهيم., مروة. (2025). 'أثر الذكاء الاصطناعي على المعجم العربي من خلال تطبيق Chat GPT دراسة وصفية تحليلية.', حولیة کلیة الدراسات الإسلامیة والعربیة للبنات بالمنصورة, 27(4), pp. 3431-3476. doi: 10.21608/bfsgm.2025.443012
VANCOUVER
محمد علي إبراهيم., مروة. أثر الذكاء الاصطناعي على المعجم العربي من خلال تطبيق Chat GPT دراسة وصفية تحليلية.. حولیة کلیة الدراسات الإسلامیة والعربیة للبنات بالمنصورة, 2025; 27(4): 3431-3476. doi: 10.21608/bfsgm.2025.443012