فلسفة تأويل النص القرآني في فكر الحداثة وما بعد الحداثة وموقف الإسلام منها.

نوع المستند : نصوص کاملة

المؤلفون

جامعة الأزهر

المستخلص

تهدُف هذه الدراسة إلى بيان الأسس الفلسفية الفكريّة والمعرفيّة التي تخرّجَت عليها القراءات التفسيريّة التأريخيّة الدهرانيّة، والقراءات الهرمنيوطيقيّة الباطنيّة للنص القرآني الشريف في فكر الحداثة وما بعد الحداثة، تلك الأسس التي شكّلت فلسفة التأويل في المرحلتين، والدراسة تعتمد على المنهج الاستقرائي الوصفي التحليلي، الذي يبدأ بالتحليل البنيوي التأريخي، فيسبِر عناصر التصوّر في مظانّها من المصادر والمراجع؛ ليصل إلى جذور الفكر وكشف البنية، ثم يربط بعدها بين الأصول البنيوية والمعالجات البحثيّة في النقد، وقد جاءت هذه الدراسة  في ثلاثة مباحث، المبحث الأول، فهو بعنوان: الأسس الفلسفية للتأويل في فكر الحداثة وما بعد الحداثة، وموقف الإسلام منها، وأما المبحث الثاني، فهو بعنوان: التأويل التأريخي للقرآن الكريم في فكر الحداثة، وموقف الإسلام منه، وأما المبحث الثالث، فهو بعنوان: التأويل الباطني للنص القرآني في فكر ما بعد الحداثة، وموقف الإسلام منه،ومن أهم نتائج هذه الدراسة بيان تجسّد فلسفة التأويل في الفكر الحداثي في مقاطعة جميع مباحث (علوم القرآن) عدا مبحثي (ترتيب النزول)، و(النسخ) - بعد تحديثهما على نحو يُخالف فكر الإسلام -، ومن أهم النتائج –أيضًا- اعتماد هذه الفلسفة في أدلّة فهمها للنص القرآني الشريف على (العُرف التاريخي المدوّن) - بالمفهوم الحداثي الذي يُخالف فكر الإسلام - مصدرًا وحيدًا للفهم بالاشتراك مع (القياس التمثيليّ) على خبرة القارئ، أو ثقافته الحلوليّة الطبعيّة المُلهمَة، أو الواحديّة الوجوديّة الطبعية الفانِية العدميّة، أو العبثيّة المُتخرّجة على العلوم الإنسانيّة، ومن أهم النتائج –أيضًا- مغايرة تلك الفلسفة التأويليّة الوافدة لفلسفة التأويل في فكر الإسلام على اختلاف تيّاراته ومذاهبه، ومن أهم توصيات هذه الدراسة دراسة ترتيب النزول في الفكر الحداثي وما توحي به في ضوء فلسفته التأويلية مقارنة بترتيب النزول عند علماء القرآن.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية