أسباب الجمود ومحاولات التجديد في البلاغة العربية دراسة تحليلية ناقدة عند علماء البلاغة المعاصرين.

نوع المستند : نصوص کاملة

المؤلف

جامعة الأزهر

المستخلص

يهدف هذا البحث إلى تناول أسباب دعاوى الجمود عند العلماء المعاصرين ممن لهم كتب وبحوث تتناول دعاوى الجمود وتناقشها؛ حيث إن هذه الدعاوى تستند إلى أدلةٍ علميةٍ جعلت من علم البلاغة الذي يعتمد على الذوق ويشتمل على الفنون الرائقة، وهو معين التفنن من خلال المعاني الثواني التي تتبادر إليها الأذهان وتدركها كلٌّ على قدر ما يسر الله له ينصبُّ في قواعد منطقية وفلسفيةٍ، وحدود المتكلمين، فضلاً عن تقييد بعض المعاصرين لفنون البلاغة العربية بمصطلحاتٍ غربيةٍ ليزيد من قصيدة الجمود بيتاً بدلاً من تذوق البلاغة العربية، والغوص لاستخراجِ مكنوناتها كما يتناول هذا البحث محاولات التجديد وأثرها في علم البلاغة العربية عند بعض علماء البلاغة المعاصرين، فيتناول المحاولات الجادة المثمرة التي سطرتها أناملٌ مضيئةٌ بأقلامٍ ذهبيةٍ مدادها الذوق البلاغيّ السليم، فهذه المحاولات نتاجُ عقلياتٍ تصدحُ بأنه قد أخذ القوسَ باريهَا، فأتناول نماذجاً لمحاولات التجديد قدر ما يفتح به الله-تعالى- حتى أوفيَ هذا البحثَ المتواضع حقَّهُ وسع استطاعتي؛ فأبرز نزال هؤلاء العلماء في ميدان محاربة الجمود، كما أبرز إسهامات التجديد في الدرس البلاغيّ عندهم.
منهج البحث: المنهج القائم على الاستقراء والتحليل البلاغي. 
ومن نتائج البحث: إدراك علماء البلاغة المعاصرين لمشكلة الجمود، والعمل على مناقشتها، وإيجاد حلول لها، ومن سمات التجديد التصدي للتغريب، والتجديد معني بتقويم المنهجية البحثية، وتجديد العهد بما يجب أن يكون عليه الباحث من أخلاقيات. 
   ومن توصيات البحث: الوقوف على أسباب الجمود في الدرس البلاغي ومعالجتها. بيان إسهامات علماء البلاغة المعاصرين في محاربة الجمود، و إبراز النتاج العلميّ لعلماء البلاغة المعاصرين المتعلق بمحاولات التجديد في علم البلاغة. 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية

ملفات

شارك

إرسال الاستشهاد إلى

الإحصائيات